تقرير التفتيش التربوي ؟

- فاضلي
ADMIN
بالصدفة وقعت على ما طرحته ها هنا

والمتعلق بموضوع الزيارة التفتيشية .

- دعني أصارحك بأن انجازي للتقرير يتم كما يلي

* بعد الحضور للنشاطين وتسجيل أهم الملاحظات في دفتر خاص بالزيارات

* حضور المعلم المزار بمعية المدير لجلسة المناقشة

* أما عن انجاز التقرير وتحريره فيتم بعد يوم أو يومين

ليس في المدرسة ولا في المكتب , بل في البيت بالرجوع الى دفتر الزيارات

أشكرك على طرح الموضوع وأتمنى أن يتفاعل فيه دوي الخبرة للاستفادة .

كل الود والاحترام .

السلام عليكم ورحمة الله

تعتبر الملاحظة داخل القسم من أهم الأنشطة والمهام التفتيشية التي لا يستغنى عنها المفتش(الموجه و المكون)، والتي إذا أديت على وجهها الصحيح كان لها أثر كبير وفاعل في تنمية المعلم وتفعيل دورالمفتش . ومع ما لها من أهمية وأثر إيجابي، إلا أنها إذا أسيء استخدامها أو كانت هي النشاط التفتيشي الوحيد أو أخذت حيزا أكبر مما يجب فإنه يكون لها أثر عكسي على العملية التفتيشية التربوية فالملاحظة داخل القسم نشاط إشرافي يقوم فيه المفتش أو هي عملية رصد وتسجيل معلومات عن أنشطة القسم الدراسي

ضبط الأهداف مهمة لنجاح أي عمل، خاصة عمل المفتش التربوي لأنه عمل متفرع وكثير المتطلبات. فالسير فيه دون تحديد أهداف واضحة ودقيقة يزيد احتمال فشل العمل الإشرافي.
والمقصود من الملاحظة الصفية تركيز انتباه المفتش على جانب واحد أو جوانب محددة من عملية التدريس، بدلا من أن تكون العملية إنطباعات عامة يأخذها المفتش من سير الدرس. ويجب أن لا يكون الغرض من الملاحظة الصفية تتبع أخطاء المعلم أثناء الدرس (وهذا ما يفعله بعض المشرفين للأسف). بل الهدف الأساس للملاحظة هي جمع المعلومات عن سلوك المتعلم و المعلم أثناء التدريس أو جوانب منه بقصد مساعدة المعلم على تنمية وتطوير نفسه، أو بقصد تحديد مكامن الخلل في عملية التدريس. فمثلا إذا لاحظ المفتش انخفاضا في درجات المتعلمين مع أن المعلم جاد في أداء عمله فإن الملاحظة الصفية في الغالب ستبين مكامن الخلل أو جوانب النقص التي أدت إلى هذا الضعف.
ويجب التنبه إلى أنه لكي تؤدي الملاحظة داخل القسم هدفها التطويري هذا يجب أن يفصل بينها وبين عملية التقويم. فالملاحظ أن أكثر المفتشين يلاحظ المعلم في القسم بقصد التقويم، وهذا قد يسوغ في بعض الأحيان لكن يجب التفريق بين الملاحظة التي تكون للتقويم وبين الملاحظة التي يقصد منها تحسين العملية التدريسية

طرق الملاحظة

. 1. الطريقة العامة. وفيها يتم تسجيل كل سلوك المعلم التدريسي. فليس القصد هنا ملاحظة جانب أو مهارة معينة، بل ملاحظة عامة لسلوك المعلم. وهذا لا يعني أن المشرف يدخل الصف وليس هناك شيء في ذهنه ليلاحظة، بل الهدف هو الملاحظة العامة لما يدور في القسم لتشخيص السلوك الصفي من منظار أوسع وأشمل. فيقوم المفتش بتسجيل الأحداث الرئيسة في القسم ولا يهتم بدقائق الأمور التي تحدث. وهذه الطريقة تستخدم عادة عندما لا يكون لدى المعلم صعوبات أو مشاكل تدريسية محددة.
2. الطريقة الخاصة. قد يحتاج المفتش إلى التركيز على جانب تدريسي معين أو مهارة خاصة فيبحث عن معلومات دقيقة ومفصلة عن ذلك الجانب أو تلك المهارة. ففي الطريقة الخاصة من الملاحظة يدخل المفتش القسم وفي ذهنه نقاط محددة يريد جمع معلومات مفصلة عنها. فقد يحتاج مثلا إلى ملاحظة أسلوب المعلم أو مهارته في طرح الأسئلة على المعلمين أو ـ في مادة نشاط الإسلامية مثلا ـ طريقته في تقديم المفردات الجديدة، أو توزيع نشاطات الصف التعليمية على المتعلمين،بناء الوضعيات و تناسبها ومستوى المتعلمين،اتباع مبدأ التدرج، ونحو ذلك.

و في الأخير:تحليل المعلومات المجموعة أثناء الملاحظة، وإعطاء تفسيرات لها بطريقة مشتركة بين المعلم والمفتش، واستخلاص النتائج من تلك التحليلات واستخدامها في تطوير الأداء الصفي للمعلم في العملية التربوية.

أدوات الملاحظة الصفية.-

يقصد بأدوات الملاحظة الوسائل التي يستخدمها الأستاذ لتسجيل ما يدور في القسم وهذه الأدوات عبارة عن ما يكتبه المفتش من ملاحظات أو يرسمه من أشكال لإعطاء صورة عن السلوك الصفي للمعلم أو المتعلمين. هناك أدوات كثيرة تتراوح بين الوسائل البسيطة التي لا تتعدى التسجيل المباشر للملاحظات وبين الجداول المعقدة التي تحتاج إلى فك للرموز وتحليل حتى تتبين نتائجها. وإلمام المفتش بعدد أكبر من تلك الآلات مفيد جدا في اختيار الأداة الأنسب لهدف الملاحظة. فهناك أدوات لقياس التفاعل اللفظي بين المعلم و المتعلمين ، وأخرى لرصد طريقة استخدام المعلم لمساحات الصف أثناء التدريس، وثالثة لتتبع توزيع المعلم للنشاطات التدريسية في القسم ، وغير ذلك. وتركيز المفتش على استخدام وسيلة واحدة في جميع الأوضاع يفقدها كثير من فائدتها، أو يجعلها عديمة الفائدة بالكلية. يلاحظ أن كثير من تلك الأدوات قابلة للتعديل بما يناسب الأهداف التي يضعها المفتش للملاحظة.
وبشكل عام فإن لستخدام تلك الأدوات فائدتين:
1. تضييق نطاق الملاحظة وتركيزه على جانب معين، دون الانشغال بالجوانب الأخرى.
2. تمكين المفتش من تسجيل المعلومات بطريقة موضوعية كما هي في القسم ، دون الاعتماد على الرأي الشخصي

الزيارة التفتيشية تكون بحضور المدير طبعا بحيث تكون تكوينا له في الجانب التربوي ، و يستطيع فيما بعد متابعة النقائص الملاحظة على المعلم و دراسة أهم ما يعترض المعلمين في الفريق التربوي.

تحرير التقرير النهائي يكون بعد زيارة المعلم في حدود يوم أو يومين على الأكثر، بالنسبة لى شخصيا 80% من التقارير يستلمها أصحابها خلال 4أيام على الأكثر.و في بعض الأحيان يستلمه صاحبه قبل مغادرتي للمؤسسة.

أثناء زيارة المفتش أو المدير للمعلم في قسمه يضع نصب عينيه بعض النقاط ،أرى أن لها أهمية بالغة،و يجب أن تكون محور نقاش بين الزائر( المفتش والمدير) و المعلم .
1- بطاقة ملاحظة لمهارات طرح الأسئلة.

ينظم جلوس المتعلمين في شكل حلقة مفتوحة.
يختار الوقت المناسب لطرح السؤال (أثناء مناقشة الوضعية).
يوجه السؤال
يلقى حماسة و ود و تشجيع.
يلقي بالسؤال إلى جميع المتعلمين.
يشجع الجميع على المشاركة في إثراء و حل الوضعية.
يوجه المتعلمين إلى أهمية التأني قبل الإجابة
يوجه نظرة لكافة المتعلمين و يتابع أي إشارة تصدر عنهم.
يتريث قبل طلب الإجابة من المتعلمين.
2- بطاقة ملاحظة وضعية الانطلاق.
ينبغي أن يكون الوضعية مستحضرة لأذهان المتعلمين و جاذبة لانتباههم.
ذات صلة وثيقة بالكفاءة المستهدفة .
سهلة الاستعاب من قبل المتعلمين مناسبة لخصائصهم
زمنها مناسب.
يتابع المعلم وقع التهيئية على الجماعة المتعلمة.
واضحة تخدم المرحلة الموالية للحفاظ على البنائية التعليمية.
3- بطاقة ملاحظة وضعية بناء التعلم.
التأكد من انتباه الجماعة قبل تمهيد بشرح كل نقطة.
يستعين بأمثلة و الوسائل التوضيحية.
يكتب أمام كل عنصر ملخصا له (الأثر الكتابي).
يتأكد من استيعاب المتعلمين لكل عنصر (التقويم التكويني).
يربط بين عناصر الدرس.
يوضح المعاني الصعبة
يتسم شرحه بالتسلسل و الترابط
يعيد صياغة بعض الجمل و العبارات لإفهام الجماعة بصورة أفضل.
عدم الإكثار من الاستطراد
يراعي الخصائص الجماعة المتعلمة عند الشرح و يحسن الإلقاء
يظهر حماسة و تفاعلا أثناء الشرح .
تزويد المتعلمين ببعض مصادر التعلم
استعمال السبورة بشكل وظيفي.بالإضافة إلى وسيلة لامارتينيار
4- بطاقة ملاحظة وضعية استثمار التعلمات.
أن تكون مرتبطة بالتعلمات التي تم بناؤها سابقا.
مناسبة لمدارك المتعلمين.
مصوغة في أكثر من وضعية(استظهار الكتابي)
يحترم الزمن المخصص لها.
وشكرا
رمضان كريم و كل عام و أنتم بخير

ما حالة هذا المفتش المسكين(إن أصح التعبير) و هو يقصد معلما في صفه قصد التوجيه و الارشاد و التكوين و.....؟أكيد لا ترضي حبيب و لا عدو!؟
ما يعوق المفتش في الجانب التربــــــــــوي؟

المعوقات الادارية و التقنية .
1 ــ كثرة الأعباء الادارية على المشرف التربوي و على المعلم .
العملية التربوية عملية معقدة و متشابكة و متعددة الجوانب تحتاج إلى وقت و جهد و إخــــلاص و مع هذا يكلف المفتش بزيارة عدد من المعلمين يفوق النصاب المقرر و أحيانا يصل إلى الضعف و مع هذا تسند إليه أعمال إدارية تحد من نشاطه الميداني ربما قطع خطته من أجلهاما يؤثر على عطائه و نشاطه في إعداد وانجاز الندوات و البرامج التدريبية و المتابعة الفعلية لمهامه الأساسية .

2 ــ ضعف قدرة مديري المدارس على ممارسة الاشراف التربوي :
الادارة المدرسية قيادة تربوية تنفيذية و إشرافية و عليها من المسؤوليات مما يجعلها تحتاج الى كفايات تربوية متميزة الا أن بعض هذه الادارات تشكو من ضعف إما في الشخصية و إما في القدرة على الاشراف و المتابعة و التقويم و إما في القدرة العلمية و التربوية و قد تكون الادارة متزمتة أو مهملة و بالتالي ينعكس ذلك سلبا على كل عناصر العملية التربوية في المدرسة .

3 ـــ قلة عدد المفتشين نسبة لعدد المعلمين ( لا يتعدى عدد معلمي المقاطعة 100 )
4 ـــ غياب معايير إختيار المعلمين الأكفاء
5 ـــ تدريس المعلمين لمواد خارج تخصصهم .
6 ـــ عدم توفر الأماكن اللازمة لعقد الاجتماعات و البرامج
7 ـــ قصور التعاون بين المشرف التربوي و مدير المدرسة
8 ــ تذمر بعض المعلمين من الحضور للندوات ( نقترح ادراج العامل التحفيزي )
09 ــ دمج الاشراف التربوي و الاداري
10 ـــ ضعف الوعي بمسؤولية العمل لدى بعض المشرفين التربويين و المديرين و المعلمين 11 ــ قلة توفير الوسائل التعليمية اللازمة لعمليتي التعليم والتعلم .
12 ــ قلة وجود حوافز مادية للمفتشين وللمعلمين .
13ــ قلة توفر المكتبات ( أو قلة الكتب ) في المدارس وقد ساعد ذلك على عدم الاهتمام بالقراءة ومتابعة الجديد سواء بين الجماعة المتعلمة أو بين المعلمين بل أن من المعلمين من لا يجدد الاعداد
14 ــ عدم تنفيذ بعض المعلمين لتوجيهات المشرف التربوي
15 ــ ضعف الشعور بالانتماء الى المهنة لدى بعض المعلمين .
16 ــ ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام ( نقترح تسقيف الأفواج بـ 25 تلميذا )
17 ــ عدم مشاركة المعلمين في التخطيط التربوي لعمليتي التعليم والتعلم .
18 ــ ضعف النمو المهني للمعلم حيث يوجد بين صفوف المعلمين نوعيات يحتاجون الى صبر وقيادة تربوية متأنية وحازمة ومن هؤلاء :
أ ــ المعلم الكسول وهو الذي يعزف عن العمل رغبة في الراحة وايثارا لها على العمل .
ب ــ المعلم المتجمد الذي يقف عند حد معين لا يتجاوزه لاعتقاده أنه بلغ القمة
ج ــ المعلم الرافض وهو الذي يرفض وجهة نظر الآخرين فلا يستفيد منها .
د ــ المعلم المستبد أي الذي لا يرعى إلا نفسه فلا يستشير و لا يقبل المشورة .
هـ ــ المعلم المتبرم من التدريس إلى درجة التزمت و هو الذي لم يجد وظيفة إلا التدريس .
و ــ المعلم المتهاون و اللامبالي بمهنة التدريس و ينشر ذلك بين صفوف المدرسين .
ز ــ المعلم الذي يمارس أعمالا أخرى غير التدريس .
19 ــــ صعوبة المناهج(عدم الوضوع-كيفية التي طبع بها المضمون-.....
20 ــــ عدم دقة أساليب التقويم التربوي الممارس
21ــــ عدم قناعة المعلم بتوجيهات المفتش
22 ـــ عدم تنويع أساليب التفتيش و التوجيه التربويين
معوقات اجتماعيــة :
البيئة المدرسية غير ملائمة أحيانا مثلا وجود المباني القديمة التي لا توفر أدوات الأمن و السلامة بها و عدم توافر المعامل و المخابر اللازمة و عدم توافر الساحات الكبيرة لممارسة الأنشطــــــة الرياضية و عدم توفير المسارح للأنشطة الثقافية و المسرحية .
معوقات شخصيــة :
1 ـــ عدم قدرة بعض المفتشين و المديرين على اتباع الأساليب القيادية المناسبة
2 ـــ ضعف العلاقة بين كل من المفتش و المديرين و المعلمين
التوصيــــــات :
1 ـــ تخفيف الأعباء الموكلة الى المفتش التربوي و تفريغه لعمل الاشراف
2 ــ إعادة منصب المستشار التربوي لمساعدة المفتش في زيارة المعلمين وتوجيههم وتكوينهم .
3 ـــ وضع اطار قانوني لهيكل المفتشية ( مؤسسة الاشراف التربوي ) مع رصد ميزانية مالية لذلك
4 ــ تدعيم مؤسسة الاشراف التربوي بسيارة خاصة تساعد المشرف على أداء مهامه .
5 ــ تدعيم مؤسسة الاشراف التربوي بموقع الكتروني خاص يساهم في البحث التربوي ويعمل على اثرائه ووسيلة مساعدة على تحفيز المعلمين العاملين .
6 ـــ التشجيع على إعداد البحوث التربوية للمشكلات الميدانية ووضع حوافز لذلك .
7 ــ الاسراع في تعميم المباني المدرسية المجهزة لخلق بيئة مدرسية فاعلة .
8ـــ الحد من اكتظاظ الصفوف الدراسية بالمتعلمين حتى يستطيع المعلم تحقيق أهداف
عملية التعليم و التعلم و يراعى نمو المتعلم .
9ـــ ضرورة إهتمام أصحاب القرار بتوصيات المفتش
في رعاية الله الى مشاركة أخرى

شكرا جزيلا على هذه التوجيهات القيمة والهادفة لتطوير المنظومة التربوية.
صيام مبارك وكل عام وأنتم بخير.